القيادة ليلا ضرورة للكثيرين. وقد يكون ذلك لأسباب مهنية أو شخصية و لا يمكن تجنبها أحيانا. ولكن من المؤسف أن حوادث السيارات تحدث في الليل بشكل أكثر تكراراً مما يحدث أثناء النهار. الرؤية هي عامل كبير مسؤول عنها لأن البشر هم من العوامل المحركة بشكل طبيعي و عندما يكون لديهم ضوء محيط يمكنهم من الرؤية بشكل صحيح.
ومن الناحية الإحصائية، ورغم أن عدد السيارات أقل بنسبة 60 في المائة في الليل، فإنها مسؤولة عن أكثر من 40 في المائة من الحوادث. ويفقد العديد من الناس حياتهم في هذا النوع من الحوادث المؤسفة. لذلك، من المهم النظر في أسباب وقوع المزيد من حوادث السيارات أثناء القيادة الليلية وما هي الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لنفس السبب.
الأسباب التي تجعل القيادة الليلية أمرًا خطيرًا
فيما يلي بعض العوامل الشائعة التي تجعل القيادة الليلية أكثر خطورة من القيادة أثناء النهار.- التعب
بشكل عام ، فإن الناس الذين يقودون في أثناء الليل هم هؤلاء الذين يكونون قد مروا بيوم عمل صعب. و قد أجهدوا في خلال ساعات العمل الطويلة أكثر من المعتاد و لا يتمتعوا بأحسن حالات حواسهم أثناء القيادة. كل ما يريدون فعله هو الوصول إلى المنزل بسرعة والاستلقاء السرير. وقد يؤدي هذا التعب إلى سوء القيادة وحوادث السيارات.
- الظلام
مما هو غني عن البيان حلول الظلام في أثناء الليل. إن عيون البشر فيه قدرتها على الرؤية بشكل ملحوظ في الظلام. حتى إذا كان هناك شيء ما أمام السيارة على بعد أمتار قليلة، فقد يكون من الصعب تحديد المكان. وهكذا، فإن الظلام في الليل يلعب أيضا دورا هاما في الكوارث أثناء القيادة الليلية.
- حركة المرور ساعة الذروة
وكما ذكر في أول سبب بالأعلى، فإن المزيد من الناس يسارعون للوصول إلى بيوتهم في أقرب وقت ممكن. وهو ما يؤدي إلى الكثير من الاحتقان في حركة المرور والازدحام. يجب أن يكون سائق جيد بالفعل ليتمكن من إجراء المناورة خلال هذه الأوقات. قد يؤدي أي تحرك خاطئ إلى وقوع حادث. حركة مرور ساعة الذروة تعتبر سبب آخر مهم.
- السائقين من ضعاف البصر
وقد لوحظ أيضا أن السائقين الذين يقودون السيارة ليلًا لا يقوموا بهذا بشكل جيد كما هو الحال أثناء النهار. قد يكون ذلك لأن الناس يشعرون بأن الطرق ستكون أكثر فراغا في الليل ويتوجهون إلى الخارج من أجل إجراء دورة أو دورتين. ويتورط هؤلاء السائقون من ضعاف البصر في حوادث السيارات في أغلب الأحيان.
أهم النصائح المفيدة للمحافظة على سلامة القيادة الليلية
بما أن الحوادث بسبب القيادة الليلية أصبحت شائعة جدًا، يمكن أن تكون بعض النصائح للسلامة مفيدة حقًا في هذه الحالة.- تأكد من نظافة المصابيح الأمامية ومن عملها
إن الأضواء الأمامية لديك واقعيًا تعتبر عيناك عند القيادة ليلاً. إذا لم تكن نظيفة، فقد يحدث تداخل مع الضوء القادم منها. قبل الخروج ليلاً، ينصح بتنظيفها مرة واحدة والتحقق من أنها تعمل بشكل صحيح.
- لا تنظر إلى المصابيح القريبة
قد تكون حركة المرور من الحارة المقابلة مصدر إزعاج كبير، خاصة عندما لا يتم استخدم النوع الصحيح من الأضواء من السائقين. ستجد معظم السائقين يستخدمون الأضواء العالية ليلاً، حتى مع حركة المرور في جميع الأنحاء. لا ترتكب خطأ النظر مباشرة إلى المصابيح القادمة، وإلا إنك فقط ستتعامى عن الرؤية.
- استخدم عدسات مانعة للانعكاس إذا كنت ترتدي نظارات
هناك العديد من الأشخاص يرتدون النظارات ليلاً أثناء القيادة. لا يمكن استخدام العدسات العادية والقيادة ليلاً لأنها قد تعكس الضوء بطريقة غير معتادة كما أنها تعيق رؤيتك. من الأفضل دائمًا تسهيل الرؤية من خلال استخدام العدسات المضادة للانعكاس.
- كن مستيقظًا ومتنبهًا و واعيًا بما يحيط بك
لا ينبغي لنا أن نسمح للإرهاق واليأس بالعودة إلى المنزل بأن يكونوا السبب وراء حوادث السيارات. قم بأخذ قسطًا من الراحة عند الحاجة. عندما تكون على عجلة القيادة، يجب أن تكون نشطًا ومتنبهًا في كل الأوقات. كما أن إدراك ما يحيط بك ضروري للغاية أيضًا لقيادة السيارة بأمان ليلاً.
- استخدم أدوات المساعدة الليلية للقيادة لزيادة كفاءة الرؤية
أما النقطة الأخيرة فهي منحة من التكنولوجيا. إنها جهاز الرؤية الليلية للسيارة هو جهاز يساعدك على الرؤية بشكل أفضل ليلاً. إن نظام الرؤية الليليةLanmodo Vast يعتبر أفضل ما في السوق الآن. وهي تتألف من كاميرات فائقة الجودة يمكنها التقاط ما يقع أمام السيارة، على بعد 300 متر تقريبًا، مع زاوية عرض 36 درجة وعرض النتيجة على شاشة عالية الدقة محملة على لوحة أجهزة القياس. الصور عالية التباين والألوان والوضوح، تؤهل السائق لمعرفة ما إذا كان هناك أي شخص أو حيوان في الأمام. يمكن للمرء أن يناور السيارة وفقا لذلك لتجنب أي حادث في حد ذاته. باختصار، يتعين عليها أن تلعب دوراً ضخماً في ضمان السلامة أثناء القيادة الليلية.
إذا كنت بحاجة بالفعل لقيادة سيارة في الليل وليس لديك خيار آخر، فمن الأفضل دائما أن تكون حذرا وأن تتبع النصائح المذكورة أعلاه.