أهم الحقائق والنصائح لسلامة السائقين المراهقين

يشعر المراهقون بالحماس بكل سهولة بمجرد حصولهم على رخصة القيادة، لأن هذا هو الوقت الذي يشعرون فيه بالاستقلالية في سياراتهم الخاصة بهم. ومع ذلك، بالنسبة لأولياء الأمور، قد يكون هذا الأمر مخيفاً عندما يفكرون في سلامة أبنائهم عند بداية خروجهم على الطرق.

فيما يلي بعض الحقائق ونصائح القيادة الآمنة للسائقين المراهقين التي قد تكون مفيدة لكل من الآباء وأبنائهم.

حقائق

1. ارتفاع معدّلات الحوادث

يتعرض السائقون المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عاماً لمخاطر حوادث السيارات، مقارنة بالفئات العمرية الأخرى. في الواقع، ولكل مسافة ميل واحد من القيادة، من المرجح أن يشارك السائقون الأصغر سناً بثلاثة أضعاف في حوادث السير القاتلة مقارنة بالسائقين الأكبر سناً. تتطلب القيادة خبرة واهتماماً، خاصة للسائقين المبتدئين، الذين لم يكونواعلى دراية كبيرة بعد بقوانين المرور وإشارات الطرق وممارسات السلامة.

2. التحدث على الهاتف أثناء القيادة

يبدو أن المراهقين في أيامنا هذه غير قادرين على إيقاف استخدام هواتفهم، حتى أثناء القيادة، مما يجعلهم عرضة لمخاطر الطرق. يجيبون بسرعة على هواتفهم عندما يتصل بهم شخص ما، ويميلون إلى إلقاء نظرة على أجهزتهم كل بضع دقائق للتحقق من رسائلهم، والرد على الرسائل وإشعارات وسائل التواصل الاجتماعي.

3. السنة الأولى من القيادة

إنّ من بين أولئك الذين من المحتمل أن يتورطوا في حادث سيارة هم السائقون المراهقون الذين حصلوا للتو على رخصة القيادة. يجب أن يتم فحص السنة الأولى من القيادة من قبل الآباء بعناية فائقة. هؤلاء الأبناء عديمو الخبرة والبعض منهم متهور. يميلون إلى الاستهانة بوضع الطرق التي يمكن أن تسبب لهم إصابات خطيرة.

نصائح القيادة الآمنة

1. المشاركة في دورة تدريبية للقيادة الآمنة

افتقار السائقين المراهقين إلى الخبرة وسلوك المخاطرة لدى الكثيرين يمكن أن يزيد من خطر الحوادث. إنّ الالتحاق في دورة تدريبية للقيادة الآمنة سيمكّن هؤلاء الشباب من اتخاذ قرارات قانونية وآمنة ومحترمة متعلقة بالقيادة. من خلال هذه الدورات التدريبية، يحصل السائقون المراهقون على تدريب وإرشادات إضافية من شأنها تحسين قدراتهم على اتخاذ القرارات.

2. استخدام تكنولوجيا السيارات وميزات السلامة

تتوفر الآن منتجات مبتكرة من شأنها تحسين القيادة الآمنة للمراهقين. ميزة الكشف عن البقعة العمياء، على سبيل المثال، هي جهاز يكشف المركبات الأخرى الموجودة على جانب وخلف السائقين المراهقين. كما يقوم مساعد ركن السيارات، من خلال تكنولوجيا الرادار الخاصة به، والكاميرات وأجهزة الاستشعار، بالسماح للسيارة بالقيام بمعظم العمل، عند الركن (الاصطفاف) في المكان المطلوب.

تقنية أخرى مفيدة هي الرؤية الليلية من Lanmodo، وهي كاميرا رؤية ليلية متطورة لسيارتك. لديها كل ما هو مطلوب، ويمكن أن تعزز من وضوح الطريق القادم. يوفر نظام الرؤية الليلية هذا صورة ملونة كاملة بدقة 1080 بكسل، وشاشة IPS مقاس 8.2 بوصة، وتمنحك القدرة على تقييم الطريق الأمامي. يتم تزويد السائق أيضاً برؤية أوسع للطريق، مع رؤية بزاوية عريضة تبلغ 36 درجة، ومسافة رؤية ليلية تبلغ 300 متر (984 قدم). تعد كاميرا الرؤية الليلية من Lanmodo مناسبة للقيادة الليلية والظروف الجوية السيئة، خاصة في الأجواء الممطرة والضبابية. كما أنّ هذا النظام موجود بأسعار معقولة جداً وتركيبه سهل للغاية.

3. لا تقم بإلهاء نفسك، بل ركز على الطريق

يعد التحدث على الهاتف وإرسال الرسائل النصية إلهاءً خطيراً، كذلك عند محاولة العثور على موسيقى جيدة على راديو السيارة. أفضل نصيحة هي استخدام الهواتف المحمولة فقط أثناء الاستراحة أو التوقف. امنع نفسك من الأكل والشرب أثناء القيادة. وعندما تشعر بالنّعاس، سيكون من الأفضل لمصلحتك أن تحصل على قسط من الراحة أولاً.

4. الحفاظ على سرعة منخفضة

إنّ سبب 21 ٪ من حوادث السائقين المراهقين هو القيادة السريعة جداً. يجب أن يتعلم المراهقون الذين يفتقرون إلى الخبرة كيفية التحكم في سرعتهم. تنطبق حدود السرعة الموضوعة على جوانب الطرق على أوضاع الطرق المثالية. الأمر متروك للسائق لجعل سرعته متناسبة مع وضع الطريق. إنّ القيادة بسرعات أعلى ستجعل من الصعب على السائق التحكم في السيارة أو إيقافها على مسافة آمنة عندما يصبح ذلك ضرورياً.

5. تحديد عدد الركاب في السيارة

تسمح بعض الولايات للمراهقين بوجود ركاب مراهقين آخرين، حتى خلال أشهر القيادة الفردية. يمكن أن تخلق هذه الممارسة بيئة قيادة خطيرة، لأن السائقين الجدد يميلون إلى التركيز على المحادثات مع أصدقائهم بدلاً من التركيز على الطرق. قد يكون وجود راكب واحد خياراً آمناً.